الأربعاء، 8 يونيو 2011

الإخفاق الجنسي في اول لقاء

أسباب الإخفاق الجنسي في اللقاء الأول

صورة

إن الزواج الناجح هو المبني على الاختيار وعلى رضى كل من الفتى والفتاة ، أما قبول الفتى للزواج من أخرى لا يرغبها لظروف اجتماعية معينة كأن تكون الزوجة قريبة له من نفس العائلة أو القبيلة، هو زواج محكوم عليه بالفشل في أغلب الأحيان من أول ليلة الدخلة لعدم توفر عنصري المودة والرحمة التي تمكن الزوجين من انجذاب كل منهما للآخر وهو ما يؤدي في بعض الحالات إلى حدوث حالة من الإخفاق الجنسي في اللقاء الأول.. وبالإضافة إلى ذلك هناك عدة أسباب قد تكون وراء هذا الإخفاق الجنسي 

غياب الثقافة الجنسية أو معتقدات خاطئة. مثلاً خوف وقلق الزوجة الشديدين لاعتقادها بأن عملية فض البكارة مؤلمة جداً وينتج عنها دم غزير.

الضعف الجنسي بسبب عضوي (مثل وجود خلل في مستويات الهرمونات التي تتحكم في عملية انتصاب العضو الذكري أو وجود تهريب في العضو الذكري نتيجة لوجود خلل في أوردة وشريان أعصاب القضيب)، أو بسبب نفسي يتعلق بالتربية والمشاكل الأسرية والعلاقة بين الأب والأم والحالة المادية والظروف الاجتماعية والضغوط النفسية.

الاعتداء الجنسي في الصغر. فالأولاد أو البنات الذين اعتُدي عليهم يشعر كلاهما بالخوف والقلق من هذه الليلة لانطباع هذا الفعل الفاضح الذي تعرضوا له في أذهانهم واعتقادهم أن العملية الجنسية يجب أن تتم بهذا العنف، وبالتالي يتملكهم الشعور بالرعب وعدم القدرة على نجاحهم في حياتهم الزوجية. 

ممارسة العادة السرية قبل الزواج، وهي تلعب دوراً هاماً في عدم القدرة على إتمام العملية الجنسية. إن الرجل الذي تعود على ممارسة العادة السرية لفترة طويلة في سن المراهقة ولا يستطيع التخلص منها فجأة قد لا يتمكن من إسعاد زوجته جنسياً، حيث يشعر بالاكتفاء الجنسي من ممارسة العادة السرية حتى في وجود زوجته.

[hide]صورة[/hide]

الخوف من انتقال الأمراض الجنسية. إن إصابة الزوج بالأمراض الجنسية نتيجة لعلاقات جنسية محرمة قبل الزواج تجعله في خوف وقلق من عدم قدرته على إسعاد زوجته جنسياً مما يؤدي إلى إصابته بالضعف الجنسي أو القذف السريع من جهة، ومن الجهة الأخرى الخوف الشديد من إصابة زوجته ببعض هذه الأمراض الجنسية المعدية والتي قد تؤثر على كفاءتها الإنجابية أو تنتقل إلى أطفالها في المستقبل.

قلة الإفرازات الذاتية التي ترطب المهبل، بسبب عدم استجابة الزوجة للملاطفة أو المداعبة وهذا قد ينتج عن فشل الزوج في تجهيز زوجته لحدوث هذا الإفراز أو نتيجة لعدم وجود إفرازات أصلاً. يمكن للزوجة أن تستخدم بعض المزلقات أو الجلي أو الدهانات الخاصة بشكل مؤقت لتخطي هذه المشكلة.

غياب مقدمات الجماع. إن نجاح العملية الجنسية يأتي من خلال تطوير المشاعر والأحاسيس تطويراً شاملاً والارتقاء بها إلى درجة تمكّن الطرفين من إتمام عملية المضاجعة بشكل مرضي.

صورة

بالإضافة إلى أسباب أخرى مثل:

• شعور الزوجين بالخوف والقلق والاضطراب في أول تجربة زواج

• التعب والإجهاد الشديد نتيجة لطقوس الزواج من فرح وخلافه

• الشعور بالحرج الشديد من ممارسة الجنس

• الخوف والقلق من حدوث سرعة القذف

• قلة النظافة الشخصية. إن الاهتمام بالنظافة الشخصية أمر في غاية الأهمية من أجل إثراء العلاقة الزوجية بين الزوجين خاصة في ليلة الدخلة لأنها سوف تعطي للزوجة فكرة طيبة عن مدى اهتمام زوجها بنظافته البدنية. وتنصب هذه النظافة الشخصية بالاعتناء بالمظهر العام مع الاهتمام باستخدام الطيب والعطور، ونظافة الفم والأسنان. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق