احذرى الحوادق والدهون، وعموماً فإن الطعام (المتزن) يجب أن يحتوى على:
- اللبن بما يعادل ((لتراً)) فى اليوم، ويمكن خلط اللبن بالشيكولاته أو الكاكاو أو تصنيعه على شكل مهلبية أو زبادى...
- الخضروات الطازجة واللحوم الحمراء أو البيضاء مثل لحوم الطيور، ويمكن هنا تناول الأسماك مرة فى الإسبوع بدلاً من اللحوم، وذلك بالإضافة إلى الفواكه الطازجة000
وهنا احذر: يجب الإمتناع عن ((لحوادق)) و الدهون...
والسبب هنا لا يغيب عن الأذهان:
إنها قد تؤدى إلى إرتفاع الضغط، وإلى وجود الزلال فى البول...
وليس هذا فى صالح الحمل طبعاً...
إستحمى ولكن؟
وإلى جانب كل هذه العوامل التى تؤدى إلى حمل سهل، وولادة سهلة، لاحظى أمراً هاماً، يتصل بالنظافة أثناء الحمل...
إنها إذا كانت ضرورة واجبة فى كل وقت، فإنها أكثر الحاحا خلال هذه الفترة، على الحامل إذن أن تأخذ حماماً يومياً، وتعتنى عناية خاصة بأعضائها التناسلية...
تنظيفها من الأمام إلى الخلف، حتى لا تنتقل (القذارة))من الشرج إلى المهبل...
وفيما يتصل بالإستحمام، فيفضل هنا ((الدش)) بدلاً من البانيو... حتى لا يؤدى الإستقرار طويلاً فى البانيو إلى دخول بعض المياه الملوثة فى الرحم...
أما الإستحمام فى مياه البحر، أو حمامات السباحة، فيجب على الحامل أن تتحاشاه فى الشهور الثلاثة الأخيرة من الحمل...
رياضة وعلاج طبيعى
وقد يثور سؤال:
هل يمكن فعلاً للحامل أن تمارس الرياضة؟
والاجابه:نعم
بلا تردد
نعم...
أن من المهم أن تعتنى الحامل بجسمها... رشاقته، وحيويته... ولعله من أنسب الرياضات لها: المشى... إنه لا يسبب لها إرهاقاً... ولذلك فإنها يحب أن تحرص عليه، وتواظب أيضاً... ويمكن أن تبدأ المشى لمدة ربع ساعة كل يوم، ثم تزيد المدة تدريجياً إلى ثلث ساعة، ثم إلى نصف ساعة...
وعليها أن تلاحظ أن يكون المشى فى الهواء الطلق، وأن تسير بخطزات بطيئة، وأن يكون شلك فى الصباح الباكر, أو فى المساء.
لكن يجب تجنب المشى فى حالة الخوف من حدوث إجهاض... وذلك حتى تتحاشى الحامل هذا الخطر...
وإلى جانب المشى، هناك أيضاً التمرينات الخفيفة التى تساعد على تمدد الرئتين وإسترخاء عضلات الحوض...
إنها إذا كانت ضرورة واجبة فى كل وقت،
ولا ننسا ننسى التدليك... أنه محبب ولطيف، إلا أنه يمكن الإستغناء عنه بالتمرينات الرياضية الخفيفة...
وهناك أيضاً العلاج الطبيعى فى فترة الحمل...
إنه ذو فائدة كبيرة للحامل، ومنه (دروس) خاصة تعطى أثناء الحمل إذ تجتمع السيدات فى مجموعات منذ الشهر الثالث للحمل وحتى الشهر التاسع، وذلك كل أسبوع، ولمدة تتراوح فى كل مرة بين نصف ساعة وساعة.
وفى هذه الدروس يراعى (تمرين) كل عضلة فى وضع مناسب، وحركة ملائمة كما تقدم للحامل أيضاً معلومات عن:
تكوينها الجسمانى، والأعضاء التناسلية، والحمل والولادة...
أن فوائد هذا العلاج الطبيعى كثيرة:
أنه يجعل من الحمل مهمة سهلة، ومن الولادة تجربة لذيذة... بل إنه يفيد فى علاج كثير من حالات سقوط الرحم، وتهدل البطن أثر حمل سابق000
ايضا ان يكون الطعام بسيطا