الأربعاء، 8 يونيو 2011

الطريقه الجنسيه الامانه

أنسى الشوكولاته، والثياب الداخلية الجذابة، والعطور إذا كانت فكرتك عن قضاء وقت ممتع تنتهي عند هذه الأشياء. وأعلم أنك في خطر محتمل وربما أكيد للإصابة بأحد أخطر أمراض العصر القاتلة، الإيدز. وفي أحيان كثيرة قد لا تكون النتيجة ما تتوقعه أبداً، إذا انتهى بك الأمر في المختبر تقوم بفحوصات للأمراض الجنسية السارية أو انتهى بك الأمر وأنتِ تحملين فحص للحمل. 

في الحقيقة، يبتعد الملايين من الأشخاص عن ممارسة الجنس غير الآمن اليوم أكثر من أي وقت مضى، بسبب زيادة المخاوف من ارتفاع نسبة انتقال الأمراض الجنسية السارية في ضوء الحرية والانفلات الأخلاقي الذي تشهده مناطق متعددة في العالم. وتعتبر 45% من حالات الحمل المسجلة في أمريكا سنويا غير مرغوب بها أو نتيجة علاقة جنسية غير آمنة. بالإضافة إلى 12 مليون حالة إصابة بأمراض جنسية سارية، وفقا لتقرير مراكز السيطرة ومنع الأمراض.

لذا لا تجعل الفرضيات تحكم حياتك، وتضعك في خطر الإصابة بالأمراض الجنسية التي تتفاوت خطورتها واحتمالات علاجها، حيث تبقى بعضها بلا علاج مثل الهربس، والإيدز. إذا كنت سيدة فقومي باتخاذ الإجراءات الوقائية الضرورية فوراً، لأن نسبة إصابة السيدات بالأمراض الجنسية تعادل ضعف نسبة إصابة الرجال، خصوصا من مرض الإيدز. 

ووفقا لمراكز السيطرة ومنع الإمراض، فأن نصف عدد الأشخاص المصابين بالإيدز في الولايات المتحدة هم من فئة المتباينين جنسيا "الذين يشتهون الجنس الآخر". وتنتقل معظم الأمراض الجنسية عبر المهبل خلال الممارسة الجنسية. ولكن هذا لا يعني أن ممارسة الجنس الفموي أو الشرجي أقل خطورة. فوفقا للأطباء فأن خطر الإصابة بالأمراض الجنسية عن طريق الفم أعلى من خطر الإصابة بها عن طريق المهبل أو الشرج. 

العلاقة الزوجية ليست ضماناً أكيدا دائما: عادة لا تظهر أعراض الإصابة بالأمراض الجنسية على النساء مثل الرجال، ولهذا تمر هذه الأعراض دون أن تكتشف، وبالتالي تسبب العديد من المشاكل الصحية، مثل الحمل المنزاح، والعقم، والتهاب الحوض، وقلة الخصوبة. وبينما توجه وسائل الإعلام رسائل التحذير والإجراءات الوقائية بشكل أساسي للشباب الذكور والعازبين، إلا أن الأزواج والأشخاص الذين يعيشون ضمن علاقات ملتزمة يجب أن يهتموا أيضا بهذه الرسائل التحذيرية. 

ومع ارتفاع نسبة الطلاق، فمن المحتمل أن يزيد عدد الأشخاص متعددي الشركاء الجنسين، وبالتالي انتقال الأمراض المكتشفة أو التي تمر في طور الانتقال إلى مرحلة النضج بشكل أسرع. كما لا يعتبر الزواج الأحادي المتسلسل - شريك كل مرة - جنسا آمانا، فالزواج لا يعني ضمانا أكيدا دائما ضد الإيدز خصوصا إذا لم يكن الشريك مخلصا. لذا ينصح الأطباء ومراكز الأمراض بإجراء فحوصات ما قبل الزواج، بضمن ذلك فحوصات الأمراض الجنسية السارية لجميع المقبلين على الزواج، وخصوصا الأشخاص الذين سبق لهم الزواج. 

ويصنف مركز السيطرة ومنع الأمراض "الجنس غير الآمن" بالممارسة الجنسية المتعددة مع شركاء مختلفين على فترات قريبة أو بعيدة دون استعمال واقي جنسي معتمد، ولا نعني هنا حبوب منع الحمل، لإن تبادل السوائل خلال العملية الجنسية يعرض الرجل والمرأة بالتساوي لتبادل الفيروسات، والأمراض الجنسية السارية، سواء عن طريق المهبل، أو الفم، أو الشرج. 

أَخذ الإجراءات الوقائية: • الواقي المطاطي "كوندوم"، هو الوسيلة الوحيدة التي تمنع الحمل، وتمنع انتقال الأمراض الجنسية السارية، بضمن ذلك فيروس الإيدز، وخصوصا عندما يستعمل بشكل صحيح وفي جميع أنواع ممارسة الجنس. 

• واقيات بوليارثين الجنسية المختومة بختم دائرة الغذاء والدواء الأمريكية التي تحمل توصيات فعلية لحد الآن. وهي ذات كفاءة مماثلة للواقي المطاطي في منع الحمل. إلا أنها لا زالت تحت البحث بشأن فعاليتها في الواقية من الأمراض الجنسية السارية.
دليلك الى الجنس الآمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق